قلمٌ .. رصاصٌ - يوسف الديك

هو مقعدٌ في طائرة
قال الفتى العربي
لم يكمل
ولم ينم .. حتى تخوم القاهرة
هي أمّة خجلى بحجم دمارها
ونثارها
نامت على وجع الخصوبةِ
من مساء الطائرات
حتى صباح الأغنيات .. العاهرة
يا أيّها القنديل !
يكفينا ، أضأت جراحنا
أقلقتنا
أبكيتنا !
وتركت فينا يقظة الحسرات
في نزق الحروف النافرة
قلمٌ .. رصاصٌ
طلقةٌ في الصدر
من كلّ الجهات
وغصّة في الحنجرة
هو ما تبقّى من غدٍ
كي نلتقي
نتبادل البسمات و القبلات
نرسمها
ونصلب ظلّنا
عل جدار المقبرة
يا سيّدي أنا متعب ٌ .. حد الصراخ المرّ
عارٍ بصحة طعنتي عن صحتّي
وعن الحقيقة
والندى الفضّي
والذكرى
وبوح العاشق المنسّي
في ألقِ النجوم الساهرة
كلّ الذي قلناه
لا يكفي ؟؟
قلمٌ .. رصاصٌ
طعنة في الخاصرة
هل نستعيد سماءنا الزرقاء
بحر حيفا ؟؟
حلمنا في الناصرة ؟؟
انّي وانّك يا صديقي
همّنا
أن 1: ..
2 : ..
3 : ...
أو .. نستعيد الذاكرة !