ماذا تنتظرين ؟ - تركي عامر

مـَا زَالـَتْ مـُهـْرَةُ حـِبـْرِي
مـُنـْذُ دُهـُورٍ
فـِي كـُوخِ الـتـَّارِيـخِ الـْمـُرِّ أَسـِيـرَهْ
صـَمـَّاءٌ خـَرْسـَاءٌ
يـَا يـَحـْيـَى
جـُدْرَانُ الـْكـُوخِ ضـَرِيـرَهْ
عـَالٍ جـِدًّا
يـَا جـَدِّي يـَا أَبـَتِ وَيـَا وَلـَدِي
سـَقـْفُ الـْكـُوخِ بـَعـِيـدُ
أَيـْنَ الـْمـَوْقـِدُ يـَا أُمـِّي
ثـَلـْجٌ هـَمـَجـِيٌّ
يـَتـَكـَدَّسُ فـَوْقَ الـسـَّطـْحِ سـَعـِيـدُ
مـَلـَّتْ مـُهـْرَةُ حـِبـْرِي
تـِبـْنَ تـُرَاثـِي
عـَافـَتْ شـَكـْلَ شـَعـِيـرِي
مـَاذا تـَنـْتـَظـِرِيـنَ انـْطـَلـِقـِي
فـِي مـَرْجِ الأَحـْلاَمِ وَطـِيـرِي