عاشق موته - فدوى طوقان
تخطفني الرؤيا مع ابتسامة الصباح
                                                                    أراه طائري يطير
                                                                    يهجرني قبل الأوان
                                                                    يفلت من يديّ في –
                                                                    دوّامة الرياح
                                                                    يدافع الرياح ثم يهوي
                                                                    من مشارف الكفاح
                                                                    . . . . . .
                                                                    . . . . . .
                                                                    وتفتح الصخور ساعديها
                                                                    جدولي حرير
                                                                    تلقف طائري الذي يطير
                                                                    يهجرني قبل الأوان
                                                                    وتستردّ إبنها الأوطان ، تسترده
                                                                    لقلبها الحيّ العتيق
                                                                    * * *
                                                                    يا شجر المرجان عرّشت غصونه
                                                                    على جوانب الطريق
                                                                    أعشق موتي تحت ظلّك المضرّج الغريق