يا ليل متى ؟ - لطفي زغلول
موشح على وزن "دوبيت " وهو من بحور الشعر الفارسي
                                                                    من بواكير التجربة الشعرية 1966
                                                                    يَا لَيْلُ مَتَى يَعُودُ مَن أَهْواهُ
                                                                    ما زِلْتُ عَلى الوَفاءِ لا أَنْساهُ
                                                                    إيَّاهُ أَنا أُحِبُّهُ .. إيَّاهُ
                                                                    مَا كُنتُ أُحِبُّ سَاعَةً لَوْلاهُ
                                                                    أَهْواهُ أَنا .. وكَم سَهِرتُ اللَّيْلا
                                                                    الرُوحُ بِرُوحِ رُوحِهِ قَد حَلاَّ
                                                                    والقَلْبُ عَلى هَوى هَوَاهُ اسْتَوْلى
                                                                    وَاللهِ .. حَلَفْتُ لَيْسَ مِنْهُ أَغْلَى
                                                                    سَافَرْتُ بِحُبِّهِ إلَى الأَقْمارِ
                                                                    غَنَّيْتُ لَهُ الهَوَى مَعَ السُمَّارِ
                                                                    إن بُحْتُ بِحُبِّهِ عَلى الأَوْتارِ
                                                                    فَالحُبُّ جَمَالُهُ بِلا أَسْرارِ
                                                                    إن كَانَ نَأَى .. فَرَسْمُهُ فِي قَلْبِي
                                                                    ما زَالَ كَمَا وَعَدْتُ يَوْمَاً .. حُبِّي
                                                                    ما خُنْتُ وَلا سَلَوْتُ .. يَشْهَدُ رَبِّي
                                                                    صَبٌّ أَنَا .. لا يَخُوُن قَلْبُ الصَبِّ