رحلة صيد - لطفي زغلول
لأَنَّ القَصِيدَةَ رِحْلَةُ صَيْدٍ
                                                                    شَدَدْتُ رِحَالَ خَيَالِي
                                                                    عَلَى صَهْوَةِ الأَبْجَدِيَّةِ .. غَيْرَ مُبَالِ
                                                                    وَيَمَّمْتُ شَطْرَ مَجَاهِلِ عَيْنَيْكِ ..
                                                                    أَطْوِي النَهَارَاتِ شَمْسَاً فَشَمْسَاً
                                                                    أَسُوقُ نُجُومَ اللَّيالي .. سَحَابَاً ..
                                                                    شَآبِيبُهُ حِينَ تَثْمَلُ ..
                                                                    تُمْطِرُ زَادَ ارْتِحَالِي ..
                                                                    كُؤُوسَاً .. تُسَافِرُ أَنْوَاءُ نَشْوَتِهَا فِي دِمَائِي
                                                                    تُحَلِّقُ بِي لِسَمَاءٍ
                                                                    وَتَرْجِعُ بِي مِنْ سَمَاءِ
                                                                    وَحِينَ تَعُودُ إلَى وَعْيِهَا ..
                                                                    بَعْدَ طُولِ انْتِظَارٍ .. يَثُورُ سُؤالِي
                                                                    إلَى أَيْنَ تَأخُذُنِي رِحْلَتِي ..
                                                                    وَيَؤُولُ مَآلِي