مجرد مرور - لطفي زغلول
لا تَحْسَبِينِي أَنَّنِي ..
                                                                    غَرِقْتُ فِي عَيْنَيْكِ ..
                                                                    يَا حُورِيَّةَ البَحْرِ الَذِي احْتَلَّ المَدَى
                                                                    حتى انْتَهَى بِهِ المَدَى
                                                                    فِي زَوْرَقٍ يُبْحِرُ فِي بَحْرٍ بِلا قَرَارْ
                                                                    أَنا مُسَافِرٌ .. فَكَيْفَ خَانَنِي المِجْدَافُ ..
                                                                    كَيْفَ مَالَ بِي المَطَافُ ..
                                                                    حتَّى خِلْتُ ذَلْكَ السَّرَابَ شَاطِئَاً
                                                                    فسَاقَنِي التَيّارْ
                                                                    لا تَقْرَأينِي مِثْلَما ..
                                                                    تَحْكُمُكِ الأَوْهَامُ والظُنُونُ بِي
                                                                    مُسَالِماً .. وعَاطِفِيَّاً حَالِماً
                                                                    مُسَطَّحَ التَفْكِيرِ والأَفْكَارْ
                                                                    إنِّي ضَلَلْتُ الدَّرْبَ ..
                                                                    لا أَبْحَثُ عن عِشْقٍ ..
                                                                    ولا بِي رَغْبَةٌ حَمْقَاءُ .. بَعْدَ الآنِ ..
                                                                    أَن أُوَاصِلَ المِشْوَارْ