عديني - لطفي زغلول
من بواكير التجربة الشعرية
                                                                    1969
                                                                    عِدِينِي .. عِدِينِي
                                                                    بِأَنَّ مَظَلَّةَ حُبِّكِ ..
                                                                    سَوْفَ تَظَلُّ تَقِينِي
                                                                    وَسَوْفَ تُظَلِّلُنِي مِنْ هَجِيرِ اخْتِلافِ السِنِينِ
                                                                    وَأَنَّ وِصَالَكِ ..
                                                                    حِينَ تُجَنُّ لَيَالِي الشِتَاءِ
                                                                    سَتُوقِدُ مِدْفَأَةً فِي دِمَائِي
                                                                    وَعَيْنَاكِ بَعْدَ حُلُولِ الغُرُوبِ
                                                                    وَحِينَ يَصِيرُ المَدَى حَالِكاً
                                                                    سَتُضِيئانِ لِي قَمَرَاً فِي دُرُوبِي
                                                                    عِدِينِي .. عِدِينِي
                                                                    إذَا أَجْدَبَ العُمْرُ أَنْ تُمْطِرِينِي
                                                                    بِزَخَّاتِ عِطْرِكِ .. لَمْسَاتِ سِحْرِكِ ..
                                                                    رَعْشَاتِ صَدْرِكِ ..
                                                                    فِي كُلِّ حِينِ