نـُقطة ٌ .. سَطرٌ جَديد - لطفي زغلول
لَيسَ بِالأمرِ البَعيدْ
كُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ لَو أنَّنا حَقّـاً نُريدْ
فَلماذا نَتهوّرْ ؟
لَو أردنا .. إنَّهُ أبسطُ مِمّا نَتصوّرْ
نُقطةٌ .. سَطرٌ جَديدْ
لَو تَوقَّفنا لِنرتاحَ منَ السَّيرِ ..
على دَربِ المَتاهاتِ الهُوينى
لَو تَراخينا قَليلا
لَو تَفيَّأنا رُؤىً .. كانتْ لَنـا ..
ظِلاًّ ظَليلا
لَيس أمراً مُستَحيلا
سَيعودُ الحُبُّ والشَّوقُ إلينا
ويُطِلُّ القَمرُ الهارِبُ ..
مِن بُؤسِ لَيالينا .. عَلينا
نُقطةٌ .. سَطرٌ جَديدْ
صَفحَةٌ تُطوى ..
فَما زَالَ كِتابُ الحُبِّ ..
يَا سَـيِّدَتي فِيهِ العَديدْ
فَلِماذا نَدَّعي أنّا وَصلنا المُستحيلا
ولِماذا نَحرقُ العُمرَ اغتِرابا ورَحيلا
فِي يَدينا الآنَ أنْ ..
نَبدأَ مِن حَيثُ انتَهينا
في يَدينا .. في يَدينا
كُلُّ شَيءٍ في يَدينا
لَمْ يَزلْ من حُبِّنـا ..
رَغمَ الَّذي كَانَ .. رَصيدْ
وهُنـا بَيتُ القَصـيدْ