إلى امرأة خاصة - لطفي زغلول
سَألَت : تَهوَانِي ؟
                                                                    قُلتُ أجَل .. بَل ألفُ أجَلْ
                                                                    أنَا مَا أنكَرت ُهَواك ِ..
                                                                    وَلا ساوَرَنِي .. يَوماً مَا
                                                                    بِهَواكِ خَجَلْ
                                                                    أهوَاكِ.. لِماذا الظَنُّ ..
                                                                    لِماذا الوَهمُ .. لِماذا الشَكُّ..
                                                                    لِماذا الإنكارُ .. لِماذا ؟
                                                                    وَأنا وَحدِي
                                                                    فِي خارِطَةِ العُشَّاق ِ .. جَبَلْ
                                                                    وَأنا مَثَلٌ فِي كُتُبِ العِشق ِ..
                                                                    وَأيُّ مَثَلْ
                                                                    لَم أكتُبْ شِعراً .. إلا َّ ِفي عَينَيكِ ..
                                                                    وَلا وَحيُ الإلهام ِ..
                                                                    لِغَيرِكِ أنتِ .. عَليَّ نَزَلْ
                                                                    لَك ِ وَحدَك ِ.. لَيلا ً وَنَهارا
                                                                    لَكِ وَحدَكِ .. سِرَّاً وَجِهارا
                                                                    يُبحِرُ شِعرِي .. فِي بَحرِغَزَلْ
                                                                    أهواكِ ..
                                                                    وَليسَ الحُبُّ قَصِيدَةَ شِعرٍ
                                                                    فَهوَ بِتَفكِيرِي .. أسمَى وَأجَلْ
                                                                    آمَنتُ بِهِ سِرّاً.. جَهرا
                                                                    قَلبَاً .. فِكرَا
                                                                    دَربَاً.. مَن سارَ عَلَيهِ وَصَلْ
                                                                    وَيَظَلُّ كَلامُ الحُبِّ ..
                                                                    هُوَ الأحلَى فِي الحُبِّ ..
                                                                    وَأحلاهُ .. مَا قَلَّ وَدَلْ