قَبلَكِ .. كانَ مُغلقاً - لطفي زغلول

قَلبي الَّذي فَتحتِهِ - قَبلَكِ .. كانَ .. مُغلقا
وكَانَ في كُلِّ فَضاءٍ .. سَابِحاً .. مُحلِّقا
غَيرُكِ لَمْ تَنزلْ بِهِ - زَائرةٌ .. ولا التَقى
وحِينما ارتوى عَلى - يَديكِ أنتِ .. أورَقا
قَبلَكِ لَمْ يَخطرْ بِبالي .. مَرّةً .. أن أعشَقا
ولا عَرفتُ كَيفَ يَعشَقُ الرِّجالُ .. مُطلَقا
واليَومَ مِن أسرِ الهَوى - ودِدتُ أن لا أُعتَقا
ودِدتُ في نَارِ هَواكِ حُلوَتي .. أن أُحرَقا
فِي بَحرِ عَينيكِ .. بِكُلِّ لَحظةٍ .. أن أغرَقا
ودِدتُ لَو عَرفتُ ما هُوَ الهَوى .. مُسَبَّقا