في العيون - أنسي الحاج

لا الحدائقُ الخياليَّة
المُعلَّقة
لا المغاور المُقسَّمة خَلْفَ الأصداء
لا حَبَلُ الوهن
لا توالُدُ الصرخة
لا دحرجة البجع
لا دَرْبَكَة الدم
لا سِمْنَة الدُوَيْبات من البدء
ملوكها في الخرائب عند باب الشعوذة السابع
لا الجريمة
لا جندلة النار والكناريّ.
مع القارَّة الفقيدة
تولّى زمانُ الصيد
سَبَقَها
وحتّى أُغنّيَكِ أُغنيتي
أجلسُ
مكشوفاً، نابضاً، صامتاً
في العيون.