فرْدة حذائها - أنسي الحاج

كي أرتمي فيها كعملاق يرتمي في كأسه. كي
أُقبل عليها كغُرباء إذا استوطنوا يأكلون الوطن وفاء.
كي أنهارَ مثل رَجَفان الجبال.
الغائبةُ القلب في اليدين، الغائبةُ اليدين في صدأ
السعادة الجمريّ.
الّتي تفقد فرْدَة حذائها من أجل أنْ يهتدي الأمير
إلى مصيره.