قد ناح آل حبيب حوا راحلاً - إبراهيم اليازجي

قد ناح آل حبيب حوا راحلاً
ولي ففاز برحمة ونعيم

ركن لقد هدمته عاصفة الردى
وثناه باق ليس بالمهدوم

قد كان غوثاً في الخطوب ومقصداً
للخير مرجواً لكل عظيم

ولقد قضى بالبر مدته إلى
أن جاءه أجل القضا المحتوم

لبى دعا الباري فأمسى عنده
ضيفاً كريماً في جوار كريم

وهنالك التاريخ أعلن صادقاً
قد حل عازر حضن إبراهيم