هذه كريمة آل نحاس قضت - إبراهيم اليازجي

هذه كريمة آل نحاس قضت
كالغصن هب عليه حر سموم

تركت أباها وهبة في حسرة
يبكي لقصف قوامها المظلوم

بكر ثوت مع عصبة الأبكار في
دار بها فازت بخير نعيم

فأتى مؤرخها ونادى قائلاً
حلت كريمة في جوار كريم