مقامك قبلتي وهواك ديني - ابراهيم الأسود

مقامك قبلتي وهواك ديني
فانت بكل كارثة معيني

ولا انسى ودادك طول عمري
ولو نسيت يدي اليسرى يميني

ولست اخاف من صرف الليالي
فاني فيك في حصن حصين

اليك لقد هرعت اليوم لما
اتاك الجابري والعابديني

هما قمران في حلب ولكن
هما اسدان في هذا العرين

صفاتهما كماء المزن تصفو
ونشرهما كنشر الياسمين