قَد شادَ أَنطون برجا في مَعالِمِهِ - خليل الخوري

قَد شادَ أَنطون برجا في مَعالِمِهِ
لِلنور وَالسَعد يَزهو نَشرَ أَعلامِ

كَجَنَةٍ رَقَصَت أَمواهها طَرَباً
عَلى صَفاءٍ يُحاكي لُطفَهُ الهامي

قامَت تصفُق للزوار عَن فَرحٍ
أَكفُّ أَبوابِهِ في بشرها السامي

تَقولُ هَيا أدخُلوا ربعي عَلى سِعَةٍ
أَهلاً بِكُم قَد أَصبتُم كُل أَكرامِ

مَقامُنا الأُنس بِالتاريخِ لاطفهُ
وَشامَةُ الشام أَمسى مَنزلُ الشامي