يَا وَزِيرَاً لَوْ صَوَّرَ الأدَبُ - خليل مطران

يَا وَزِيرَاً لَوْ صَوَّرَ الأدَبُ
الرَّائِعُ فِي مَعْنَيَيهِ كَانَ المِثَالاَ

عُدْتَنِي مُفْضَلاً فَاعْجَزُ سخيٍّ
بَعْدَهَا أَنْ يَزِيدَنِي إِفْضَالاَ

إِنَّ نَفْساً تِلْكَ الوَدَاعَةُ فِيهَا
لاَ تُسَامَى كَرَامَةً وَجَلالاَ