زَارَنِي صُبْحاً وَحَيَّى - خليل مطران

زَارَنِي صُبْحاً وَحَيَّى
بَاسِمٍ طَلقَ المُحَيا

قَالَ يَا بُشْراً فَقلْتَ البِشْ
رُ أَنْ جِئْتَ إِلَيَّا

مُنْذ أَقْبَلْتَ فؤادي
شَامَ سَعداً وَتَهَيَّا

قَالَ قَدْ أَسْدَى عَزيزُ
القطْرِ إِنْعاماً سنِيَّا

شَرَفُ الإِكْرَامِ مِنَّا
وَالأَجَلِّ الأَلمَعِيَّا

قلْت زَادَ اللهُ مَنْ تَع
نِيهِ عِزاً وَرُقِيَّا

ورَعَى الحُرَّ المُفَدى
وَرَعَى البِرَّ الوَفِيَّا

الَّذِي يَبتَكِرُ الفَخْرَ
ابْتِكَاراً عَبْقَرِيَّا

يَلبَسُ الرِّفْعَة لبْساً
حَسَبِيّاً نَسَبِيَّا

يَا رِفَاقَ الخَيْرِ هَذَا
نَبَأٌ سَرَّ وَأَحْيَا

أَنْشِدُوا وَأَعْيُنُ تُحَيِّي
رُتْبَةَ المَجْدِ وَيَحْيَى