عَبّاسُ يَا أَوْفَى أَخٍ - خليل مطران

عَبّاسُ يَا أَوْفَى أَخٍ
لَقَدْ وَعَدْتَ بَالعَرَقْ

فَبِتُّ مِنْ شَوْقِي إِلَيْهِ
لَيْلَتَيْنِ فِي أَرَقْ

يَمْضِي وَيَرْجَعُ الرَّجَاءُ
نَادِياً مِنَ العَرَقْ

مَتَى تُرَى الفَاتِنَة
البِيْضَاءُ تُطْفِيءُ الحَرَقْ

نَفْحَةُ لُبْنَانَ وَمَا
أَزْكَى شَذَاهَا وَأَرَقْ

وَمَا أَحَسنَّ الرُّوحَ إِنْ
نَاسَمَهَا مِنْهُ عَبَقَّ

عَبَّاسُ يَا أَوْفَى أَخٍ
وَمَنْ بِذَا الوَصْفِ أَحَقِّ

حَمْدِي أَبِي السَّبْقِ عَلَى
فَضْلِكَ عِنْدِي فَسَبْقْ