يَا قَاطِعَاً سَبَبَ الدُّنْيَا وَمُتَّصِلاً - خليل مطران

يَا قَاطِعَاً سَبَبَ الدُّنْيَا وَمُتَّصِلاً
بِخِدْمَةِ اللهِ هَلْ بَعْدَ التُّقَى سَبَبُ

مَنْ يَرْقَى إِيمَانُهُ وَهُوَ اليَقِينُ فَمَا
وَهْمُ الحَيَاةِ وَمَا الأَخْطَارُ وَالرُّتَبُ

يَا سَعْدُ طَائِفَةٍ سَامُوكَ رَاعِيَها
في أَمْسِكَ ابْنٌ لَهَا وَالْيَومَ أَنْتَ أَبُ

أَبٌ وَلَكِنْ بِأَسْمَى مَا يُرَادُ بِهِ
وَلَوْ دَعَتْكَ رَسُولاً لَمْ يَكُنْ عَجَبُ

أعْلَيْتَهَا بِمَبَرَّاتٍ خُلِّدَتْ قَدْراً
فَأَعْلاَكَ قَدْراً صِيْدُهَا النُّخُبُ

فَاهْنَأْ بِخُطَّتِكَ الْمُثْلى وَعِشْ وَأَفِدْ
بِعِلْمِكَ النَّاسَ ذَاكَ الْفَخْرُ وَالْحَسَبُ

كَذَا يَكُونُ رَئِيسُ الدِّينِ بَدْرَ هُدَىً
لِلْعَالَمِينَ وَتَزْهُو حَوْلَهُ الشَّهُبُ