عجبتُ لها لا تستقرّ على حالِ - رشيد أيوب

عجبتُ لها لا تستقرّ على حالِ
فَيَا شُدَّ ما تَلقاهُ يا جسدي البالي

تغرّدُ في الظلماء حولَ قصُورهَا
وعندَ انبِثاقِ الفَجرِ تَبكي بأطلالِ

فَيَا لكِ من نفسٍ أبيتُ لأجلِها
بشاخصِ طَرفٍ في الكواكبِ جَوّالِ

ومَن كانَ مثلي يجعلُ الشّعرَ سُلّماً
لنَيلِ أماني النّفسِ يزهد بالمَالِ

وربَّ امرىءٍ عالٍ يَرى الناس دونه
وإن كان بينَ الناسِ مُنخفِضَ الحالِ

إذا كان فقري من شعوري ناتِجاً
فمُت يا غنى وليحيَ شِعري وإقلالي