رَبّاه ما هذا الطفر - رشيد أيوب

رَبّاه ما هذا الطفر
فاسمح لعبدٍ إن كفر

للناس عيشٌ طيّبٌ
أمّا أنا يا ما أمر

أسعى ولكن لا أرى
للحسنِ في حظي أثر

لي صبيَةٌ كم ليلةٍ
من جوعهم قاسوا السهر

إن كان بالصبر الغنى
أيوب مثلي ما صبر

أو كان هذا بالقضا
حتى متى حكم القدر

هل ماتَ رزقي يا ترى
أم لستُ من هذا البشر

أم غارَ تحتَ البحرِ أم
قد سارَ من فوق القمر

إن كان حشري ههنا
أضحى بديلَ المُنتظر

مولاي عفواً إنّني
أرجوكَ تعجيلَ السفر