عيدُ ِ لبنان - عادل البعيني

تحيَّاتِي إلى بَلَدِي
إلى لُبْنَانَ أُهدِيها
بِعِيد ضيائه الأَبَدِي
إلى الأحبابِ أُزْجِيها
أغانٍ من شَذَا الوُدِّ
هَوَى الأوْطانِ أُعْطِيها
إلى وطني
أُغَنِّي اليوْمَ أُغْنِيتي
لِتَجْلُو بَسْمَتي فيها
***
بِعِيْدِ مَجْدِكَ الأكْبَرْ
أَتَيْنَاكَ لكَي نَفْخَرْ
فيا وَطَناً نقَدّسُه
ويا مَجداً بِهِ نَسْكرْ
مِنَ الأمْجادِ قَدْ عُدْتَ
عَظِيماً شامِخاً أَكْبَرْ
مِنَ الألوانِ قدْ جِئْتَ
طَلِيقاً ناضِراً أَخْضَرْ
مِنْ الأزْمَانِ أَقْبَلتَ
عنيفاً منْ لَظَى الخنجرْ
***
أَ لُبْنانُ لَكَ المَجْدُ
لَكُلِّ بِقَاعِكَ الخُضْرِ
رُبَى الشَّحَّارِ والْجُرْدِ
وسوقُ الغربِ والبيدرْ
لبيروتٍ و عاليَّه
و زحلةَ حبُّها أكْثَرْ
لِفتيانٍ منَ الشوفِ
و متْنِ الحبِّ والكَوْثرْ
شمالٌ روحُ وادينا
جَنُوبٌ لَسْتَ مَنْ يقْهَرْ
إليكَ الحُبُّ لُبْنانُ
لِكِلِّ الزّهرِ والعَنْبَرْ
لأبْطالٍ على المدْفَعْ
تَنادَوْا للثَّرَى الأغبرْ
مقاومةً نحييها
ونفديها لكي تُنْصَرْ
فَيَا و طَناً نُقَدِّسِهُ
فَدَيْناكَ لِكَيْ تَكْبَرْ
ونَكْبَرُ فيكَ لُبْنانُ
ونَعْشَقُ درْبَكَ الأسْمرْ
فديناكَ لكي تكبرْ
فديناكَ لكيْ نَكبرْ