لولا هواكِ لما رددتُ تحيةً - وديع عقل

لولا هواكِ لما رددتُ تحيةً
مني على هذا الأمير الغاشم

إني أصانعه مخافةَ ظلمه
والنفي أقتلُ ما ارى من ظالم

لو أنه يرضى بأن تنفي معي
روحي فان النفي ليس بضائمي

يا هندُ انتِ الروح ان فارقتها
ضج الضريح مرحباً بالقادم

لا تعذليني فالهوان مع الهوى
رزءٌ أخف من الفراق الدائم

لو لم تكوني انت روحي لانبرت
كفي تدق جبين ذاك الحاكم

يا هندُ ليس العيش في لبنان
بالصافي ولا مهد الاديب بناعم

ان ترحلي فمطيتي مسروجةٌ
واذا اقمتِ هنا فلست بسالمِ