وجع - أيمن صادق

دخلتِ القصيدةَ فاشتعلت بالنزيف
فهلاَّ نفختِ بروحكِ
في لوحة للخيولِ
لكي ما تعربد فوق الجدارِ
وتوقظ _ في شهوةِ الإنعتاقِ _
جموحَ السيوف
ورعد َ الصهيل ِ
وتيهَ الغبـــارِ؟!
فهلاَّ انفلتِّ من الاحتضارِ؟!
وهلاَّ تبرَّأتِ من لوحةٍ
يحطُّ عليها ..
ذبابَ الهزيمةِ والانكسارِ؟!
فإنَّـا ..
نخضِّب في كلّ يومٍ
إطاراً جديداً بجرحٍ جديد
وإنَّـا ..
نقربن في كلّ يومٍ
عروسً تُفَضُّ بصدر الإطارِ
ونفقأ بالصمت ِ عين النهار
لكي لا نرانا