صـديق - أيمن صادق

أعرنى يا صديقــــــى مخلباً
كى أدرأ الغربانَ عن خبزى..
وعن بيتى
ربَّما كفَّرْتُ عن ذنب ِ القصيدة
حينما أودعتُها عمري الجميلَ
..... ولم تخُنْ موتى
...
أعرنى من وجوهك ...
ما يوارى خلف بسمتهِ
نيوبَ الغدرِ..
والأحقادِ..
والمقْتِ
...
أعرنى – يا صديقى-
نابَك المغروز فى قلبى
فقد يجدي..
بأن تتذأَّب الأطيارُ فى وطن ٍ
تقوم ذيوله للعهرِ..
والدولارِ..
والزيتِ....!!!