الدرويش - أيمن صادق

{ قصائد قصيرة }
• مـــــــــــــــــا زلت أنتظر القصيدهْ
وأخبّئ الأرقَ المشاغبَ فى الصلاةِ
.. .. ..
.. .. ..
لكى أنامْ
...
هى فتنتي الكبــــــرى_
أوثِّـــــــنُ غيبــــــــَـها
لمَّا تطاردني إبتسامتُهُ ...
ولثغته التي تحبو على ...
عشب الكلامْ
...
( بغداد .. ثم دمشق
.. ثم قصيدتي )
...
_ ليســـــــــــــــــــــوا أسودا
إنَّمــــــا " تِنْ ..تِنْ " شياه
وقفوا على باب الهزيمةِ
يشتهون لحومَهم فى ناب قاتِلِهمْ
فما جادتْ يداهْ -
ليســـــــــــــــــــــوا أسودا
" تِنْ ... تِتِنْ " نحن النعامْ
....
أهواك يا امرأةً...*
بقامة مئذنهْ
ونَدَى القصيدةِ .. حين تصبح سوسنهْ
فتستلَّقى... عبق الدعاء وحررِّى
قلبى المجندلَ بالظلامْ
( بغداد...
ثم دمشق...
ثم قصيدتى...)
...
للموتِ ..*
نكهةُ ما يخبِّئه المحارْ
وأنا ...
أراهنه على ألق اللآلئ
كل حزنٍ .. أو نهارْ
فلربَّما ...
أحظى بلؤلؤة الختامْ
...
يا أيها المستخرِبُـــونْ *
من حقكم ما تفعلـــونْ
من حقهم ما يفعلــــونْ
يا أيها المستخرَبُـــونْ
" حُطْ الحمامْ
شيل الحمامْ
طار الحمامْ
مات الحمامْ "
( بغداد ... ثم دمشق..... ثم قصيدتى )
...
* ما أنت يا امرأةً
تُغِير على خيالاتى
... وأقمــــارى
.... وأغنيتــــى
فى أى غيبٍ أنت قابعةٌ
تحوكين الإجابةَ من تفاصيلي
وتفترشين أسئلتى
ما زلتُ متكئاً على جدبٍ الترقُّب ظامئاً
فتنزَّلى..
فلربَّما كنتِ الغمامْ
...
السوس ينخر فى ضمائركم *
وأنتم فوق منسأة الخديعة شاخصونْ
سبحان من يحي العظــامْ
سبحان من يحي العظــامْ
....
سأمٌ يبيضُ على وسائدنا*
وأنتِ ....
أمام مرآة السماء-
تمشطين الأسئلهْ
وأنا أحاول أن أرتِّقَ نجمة ً
كانت تضئ بفرحنا
لمَّا التخوُّف لـَيـَّـــلـَهْ
كانت تخالسنا الـ..
وكانت لا تنامْ
( بغداد ...
ثم دمشق..
ثمّ
ق
ص
ي
د
ت
ى )
...
للمرّة " الحِزْنَـيْـن "*
أقترف الحياةَ .. ولا أتوبْ
فمتى ..
تسامحنى عيونُك
كى أمُوتـَـكِ فى سلامْ
...
* الأرض تمطر فوقنا أوحالـَها
والناس تجرفهم حقارات الحياةِ
إلى توابيت المهانهْ
والشاعر الدرويش يصرخ
ويْحَـكُمْ ..!!!
هذا الذى نبَّأتُـكم
لكنّهم..
قطعوا لسانـَهْ
الشاعر الدرويش يشحذ صوتـَه
( بغداد ...
ثم دمشق...
ثم قصيدتى...
ثم الإمامْ
ثم الإمامْ )