عقوق - أيمن صادق

مع كل بدر أرتجيكَ
وأرسم الضحكاتِ قنديلاً
يشاغب فى فراشاتي التي حطَّت ..
على مستنقع الأحـــلام مرهقــــةً
ولكن .. لا تـــجيىءْ
مع كل بدر أرتجيكَ ..
ولكن لا تجيىءْ
فاخرج إذن من كل ِّ أدعيتي
وخذْ حلـــواك مــن أرقــــى
وخُـــذْ ما خبَّـــــأت كفِّـــــى
وخُذْ خوفي .. وخُـذْ..........
مع كل بدرٍ أرتجيك ..
فهل تجيىءْ ؟
قامرْ
بموعدك المسافر بين أسئلة الترقُّب
ربما ..
مارستني وطناً جديداً
...
ربما ..
أسرجتَ خيــلك ..
واسترحتَ إلى غنائي
ربما ..
أصبحتَ نورسةً إلى حضني تفيىءْ
قامرْ ..
ولا تَخْشَ الهزيمةَ
فالمسافة بيننا غيبٌ توهَّجَ بالرجاء
...
فلا تشرنقْ ما توهَّج كى تضيىءْ
إنِّي انتظرتُكَ شاهراً أملى
أُعارك في احتمالاتٍ تؤرجحني
وتغرس في يقيني شكَّها المسمومَ
تحت سنابك الزمن الردىءْ
لكنّني ما زلت أقترف التصبُّرَ..
والتسكُّعَ فوق أرصفة الأماني
أستشفُّ غبار خيلك
أستجيرُ بــــه ..
يعفِّر قامةَ الشكِّ القميىءْ
فمتى تجيىءْ ؟!
...
لك أغنياتٌ فى عيون حبيبتي
لم يقطف الحرمانُ فرحتَهـــا
لك القلب الذي تحييك نبضتُه
لك الحضــن الــدفيـىءْ
فارفق بشوق حبيبــتي
حاشاكَ ألاَّ تستجيـــب ..
وألْفُ حاشا أن تُسيىءْ
يا زينة الدنيا ..
وبهجتها
ويا حلو الضنى ..
يا أيها العاق البرىءْ
قامرْ ..
لأجلى أو علىَّ ..
وكن جرىءْ