أيمن صادق - أيمن صادق

إنَّه أيمن صادقْ
يمتطى صهوةَ أوجاع القصيدَهْ
وعلى خاصرة الحــرفِ..
يشدُّ الحزنَ ..
والعمرَ الذي خانَ قيودَه
إنَّه أيمن صادقْ
راوغتْه ..
بعدما قدَّتْ أمانيه احتمالاتٌ
فما فضَّتْ بكـــاراتِ الأغاني ..
لا.. ولا مسَّتْ أكيـدَه
مستباح..حُلْمُه في خفقة النارِ
وأصداء العصافيرِ ..
وفي غربةِ نَجْمٍ ..
مزَّق الليلُ حدودَه
إنَّه أيمن صادقْ
يصطفى فاطمةً .. والشِّعرَ،
في كلِّ صباحٍ ..
يرتدى عمراً جديداً
وإذا ما عاد فى الليلِ ..
تراه يخلع الموتَ ..
ويهديهــا نشيدَهّ
إنَّه أيمن صــــادقْ
لوَّن العمرَ قناديلاً ..
َ ليقتـات بريقــــَه
واستدان َ الحُلمَ من حُلمٍ
لكي يُحيي وعــــــــودَه
يكره الأقمارَ في حضن مدارٍ
ويحبّ الطيرَ إذ تحيا طليقـــهْ
نورسٌ حطَّ على جذوةِ جرحٍ
فاستفزَّ الجرحَ أن يزكي حريقََهْ
فطوى تحت جناحيه اغتراباً
ونباحُ القهر يغتـــال طريقَـَــــــهْ
فاستضاء الدربَ من ومض نزيفٍ
ومضي ..
يخشى الليـــالي أن تريقـــَــــــهْ
إنه أيمن صـــــــادق
شـــــاعرٌ ..
مـــــازال يحبـــــو للحقيقـَــةْ