أرجٌ كأنفاس الحبيبة - إبراهيم عبد القادر المازني

أرجٌ كأنفاس الحبي
بة حين تدنى منك فاها

وغلائلٌ بات الغما
م يجودها حتى رواها

ذبلت وأخلق حسنها
يا ليت شعري ما دهاها

رويتها بمدامعي
لو كان يحييها حياها

وضممتها ضم الحبي
ب عسى يعود لها صباها

وزفرت عل زوافري
تجدي فزادت في ذواها

فرميتها وبرغم أن
في أني من قد رماها

ولو استطعت حنيت أض
لاعي على ذاوي سناها

وجعلت صدري قبرها
وجعلت أحشائي ثراها