قد زارنى الطيف ليلا فابتهجت به - إبراهيم مرزوق

قد زارنى الطيف ليلا فابتهجت به
وفزت بالوصل منه لبثه يقظه

ثم انتبهت فولى فانزعجت أسى
وقلت عل رقيبى ويله لحظه

ما باله أحفظ القلب القتيل ب
ما ضر لو كان يوما في الهوى حفظه

يا عاذلى في هواه انه ملك
من الجنان سهت عن حفظه الحفظه

دع عنك لومى وانظر حسن صورته
واعذل أوا عذرا فتى حمل الهوى جهظه

وطالما فوقت سهم الردى سفها
إليه أعداه لكن صبره دعظه

وصبره الآن قد مرت حلاوته
لما نأى وشديد الوجه قد كنظه

قد سام صبرا ولكن عز مطلبه
وساءه لوم واش في الهوى داظه