عجبا لنارك لا تكون على الحشا - إبراهيم مرزوق

عجبا لنارك لا تكون على الحشا
بردا واني فيك ابراهيم

سل سقم خصرك عن سقامى انه
أدرى بأنى في هواك سقيم

أسقى بكاس الصد مترعة ولى
شخص الحمام وقد جفوت نديم

وسل الشعور وطولها عنى اذا
ما لليل جن فاننى مظلوم

وعلام تسأل ياحسين وأنت
بالموجد المبرح في الفؤاد عليم

يا من أراق دمى بصارم جفنه
إنى أرى قلبى اليك يهيم

يشكو الفؤاد لظى الخد وذلانه
فيها على حر الغرام مقيم

ويفور من وجديه وصبابة
من نار صدك اذتهب سموم

وسواى يسقى من رضابك قرققا
عذبت كأن مزاجها تسنيم

واذا الشكاية لم تفد فالصبر
أحلىفي الغرام وضده مذموم