صرخة الروح - بهاء الدين رمضان

مَا بَينَ فَوْضَى اللَّيْلِ
والفَجْرِ
ابْتِدَاءُ الحُلْمِ
فِي وَسَطِ الشِّتَاءِ
فَمَنْ يُجَرِّبُ صَرْخَةَ الآتِي إِلى الفَضَاءِ
يُشَارِكُ الأَرْضَ
ارْتِعَاشَ البَدْءِ فِي :
30/1/ 1966م
وَالفَجْرُ وَرْدَتُهُ
جَوَى رُوحٍ تُلامِسُ كَوْنِكَ اللَّهُمَّ
تَبْدُو كَالقَصِيدَةِ
وَالمَدَى فِي بَهْجَةٍ
تَسْتَيْقِظُ الخَيْلُ /
العَصَافِيرُ /
النَّهَاراتُ /
ال ......
تُبَارِكُ رِعْشَةَ الجَسَدِ العَجِيبِ
وَيَرْهَنُ الغَيْمُ انْفِجَاراتِ البِلادِ سَنَابِلاً
.. .. .. .. .. .. .. ..
جَسَدٌ سَتُشْعِلهُ الحَرَائِقُ
والقَصَائِدُ
فِي شَذَى صَحْوٍ جَدِيدٍ يَقْظَةٍ
فِي : ( 30/ 1 / 1993م )
قَدْ يَأْخُذُ الحُلْمُ انْتِصًافَ الوَهْمِ
يَمْتَدُّ الحَنِينُ إِلى سَحَابَتِهِ فَضَاءً
يَغْمُرُ الجُرْحَ النَدَى
أُفُقٌ يَحُطُّ عَلَى غُلَالَةِ رُوحِنًا
وَالعُشْبُ يَبْسِطُ وَرْدَةً
فِي غَفْلَةٍ
فَتُهَيِّئُ الرُّوحُ العَذَابَ
تَمُدُّ رِعْشَتِهَا لِعَالَمِهَا
.. .. .. .. .. ..
جَسَدٌ تُؤَجِّجُهُ الحَرَائِقُ
والقَصَائِدُ
والقَنَابِلُ
والنِّسَاءُ
فَيَمْتَطِي الرِّيحَ الشَّدِيدَ
ضَاقَ حَتَّى صَارَ
نُ
قْ
طَ
ةً
بَيْنَ
الغُبَارْ .