ما كنت محض قصيدة - جمال مرسي

ما كنتِ همسـةَ شاعـر ٍ
ما كنتِ وهماً يـا أميـرهْ

ما كنتِ محـضَ قصيـدةٍ
أضفَتْ على قلبي سرورَهْ

لا تظلمي إحساسَ صَبٍّ ..
باتَ لا يُخفـي شعـورَهْ

العيـنُ تفضـحُ مـا بِـهِ
أَرِقَتْ ، فلا نامتْ قريـرهْ

و القلبُ يحكـي نبضُـهُ
عن قصةِ الحُبِّ المثيـرهْ

يا ربَّـةَ الحُسْـنِ الـذي
أعطاهُ وجهُ البدرِ نـورَهْ

رِفقـاً بقـلـبِ مُتـيَّـمٍ
يهواكِ يا ذات الضفيـرهْ

أنا لستُ من خانَ الهوى
كلا ، و لا أنتِ الغريـرهْ

فَتَبَصَّـري مـن قبـلِ أنْ
تودي بنا الطُرُقُ العسيرهْ

و تذكَّري كم قلـتِ لـيْ
بِكَ سوفَ أبتدِأُ المسيـرهْ

أنتَ الأميـرُ ، أسَرْتَنـي
و سعادتي أنـي أسيـرهْ

هل كنتُ فـي وهـمٍ أنـا
أمشـي لخاتمـةٍ مريـرهْ

فظننتِ بـي ظـنَّ الـذي
قد باعَ أو أفنى ضميـره

أنا مـا سلوتُـكِ لحظـةً
رغم انشغالاتي الكثيـره

و لسوفَ ينبضُ خافقـي
بهواكِ دوماً يـا أميـره