* رامبو متنـزهاً في جحيمه - حسن شهاب الدين

باريسُ امرأةٌ من عُشْبٍ
.. تسكن ُجسدَكْ
(فرلينُ) مساءٌ قُزحيٌّ
.. يعبرُ جسدَكْ
.. أشباحُ قصيدٍ عاريةٌ
.. تقرأ جسدَكْ
.. كوكبُ أحزانٍ أبديٌّ
.. يطفئُ جسدَكْ
ظلٌّ يُباغتُ وجهَ ذاكرةٍ
وعلى شقوقِ قصيدةٍ يثبُ
ينسلُّ عاصفةً متوَّجَةً
ويتيهُ في ملكوتِه اللهبُ
صوتاً يطلُّ على طفولتِه
من غيمةٍ في الروحِ تنسربُ
أوراقُ حجيمٍ.. كلماتٌ
..مِرآةٌ.. كهفٌ أبديٌّ
.. يأوي جسدَكْ