كائناتٌ مجازيَّة - حسن شهاب الدين

وردة..
ليستْ صلاةً أغمضتْ جفنَها
وأزهرتْ حُلمينِ في آنيه
ولا يدًا شاعرةً راودتْ
في صمتِها قصيدةً نائيه
تلكَ التي قد غافلتْ ظِلـَّها
وصاحبتْ نافذتي العاليه
***
فكرة..
تحطُّ على خطوطِ يدي..وتطلقُ فِضَّةَ الصُّدفه
رداءً من دُخانِ التبغِ..يوقظُ دهشةَ الغرفه
وتوغلُ في مضيقِ الروحِ تأخذُ من دَمِي..رشفه
***
صباحٌ آخر..
كالأمسِ تماماً باغَتَنا ....................
كالأمسِ تماماً أيقَظَنا .....................
كالأمسِ تماماً فارَقَنا .....................
.................. ونَسِينا كالأمسِ تماما
***
موتٌ..
ما بيننا..خيطُ دمٍ يسيلُ من قصيدتي
وغابةٌ من الحنينِ أوغلتْ في جسدي
وألفُ قلبٍ أينعتْ صلاتـُه على يدي
فإن عبرتَ..تلـْقَني مُنتظرًا في غُرفتي