؟! - حسن شهاب الدين

حين تسمـّي الحزن
أسماءه
وتطعم القلوب
خبز السماء
وحينما
تفتح باب الندى
فيدخل
الأطفال’
بيت الضياء
هل يرتدي صوتك
أسماله
أم يرتدي
وحيا أنيق
الرداء
...
حين تسير الروح
في شارع
تعرفها
نافذة باكيه
فصافحت
- عبر زجاج -
يدا
وانطفأت..
كحكمة بالية
أيّ حروف
من دم
أو لظى
تودع أحزانهما
قافيه