صهيل قادم - حسين علي محمد حسين

بجانب هذا الركامِ
(ركامِ العناكب)
كلُّ شيْءٍ غدا في المساءِ بعيداً
بجانب هذا الركامِ المداهنِ
كيف تُطلُّ العصافيرُ ...
كيفَ يجيءُ الكلامُ الجميلْ؟
...
أنتَ مرنهنٌ للنفاقِ المُحاصِرِ
كيف تنامُ جراحُ التواريخِ في كهفِنا ..
تحتَ نشيدِ التوجُّعِ والفَرحِ المستحيلْ؟!
...
(ها أنت يا قمري تستفيقُ
ويبدأُ فجرك يغمرُني
في زحامِ الخواطرِ .. بالفتحِ
يُطمعُني في رحيقِ الصهيلْ
.