وحل - حسين علي محمد حسين

كمْ غنّيتُ لبسمةِ صبْحٍ يتخلّقُ
وأنا أكتبُ عنْ مخلوقاتٍ تتكاثرُ لتموتَ!
.. تظلُّ تطاردني بكآبتها،
برتابةِ صحفٍ صماءَ
تغني للخفاشِ وللطحلبْ!
...
.. فتعاليْ ..
طالَ النوْمُ كثيراً
قولي قبلَ شتاتي في البيدِ جِهارا
قدْ فاجأنا ليْلُ العسكر،
بغناءِ خفافيشَ وبومْ ..
...
كيفَ سنحلمُ ثانيةً؟!
.