وحـدة .. - حسين علي محمد حسين

ما زلت وحيداً أنتظركِ، لا أفعل شيئاً،
أعرف أنكِ قدْ تأتينَ مساءً
في نشرةِ أخبارٍ مجنونةْ
تعطيني أزهارَ التذكارِ، وتمضينْ
مازلتُ أحبُّكِ، وأقولُ ستأتي ..
رغمَ ضياعي
وهواني
وحنيني
وأنيني
.. لا أسمعُ صوتاً غيرَ غنائكِ في قفْرِ الوحشةِ
إذْ يهطلُ مطرُ الدهشةِ
وأنا منسيٌّ في غمرة حزنٍ عاتٍ .. عن جناتكِ يُقصيني
...
يا فاتنةَ اللفظةِ
مازلْتِ تقولينْ ...