رواية أخيرة للعشق الذاوي - حسين علي محمد حسين

( من كراسة عبلة )
(1) هو:
بدأتِ الوعْدَ موغلةً بشوقكِ
في شراييني..
كأحلى قصةٍ كتبتْ على الأيامِ تحييني
...
بيومٍ ما
أضاءَ الشوقُ جنتنا
(أأخطو راوياً عشقي ..
كزخاتٍ من المطرِ
على سوقِ الرياحينِ؟!)
***
(2) هي:
أتعشقُ جدولَ الطُّهر؟!!
وتذكرُ دائماً حبي؟..
فعُدْ .. للدّارِ .. فارسَها..
ففوق الرأسِ أسئلةٌ .. ولا ردُّ
مررتَ الصبحَ منكسراً ومهزوماً ..
وأعداءٌ بباحة دارك اليقظى ..
كثيرٌ ما لهم عدُّ..
تُضاحكُهمْ
(وسيفُك كان يبكيهمْ)
.. رماحُك في أياديهم
وثغرُكَ باسمٌ فيهمْ
ورأسكُ بينَ أسيافٍ مُخاتلةٍ .. يُوادعُها ..
أتقرأُ صفحةَ الذكرى
وتشمخُ فوقَ ما يبغونَ
.. من خوفٍ
ومنْ لينِ؟!
وترجعُ صوتَنا الهدَّارَ
في ساحِ الميادينِ