انغلاق - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

نفتحُ البابَ إلا ما
والهوى أمْسَى اتهاما

والمُحِبُّون أفاقوا
حين عهدُ الحُبِّ ناما

والرُؤَى ُتعشِبُ أنفا
سِ الرُّؤَى هَمًّا مُقاما

أين ريحُ الحُبِّ ؟.. رَيْحا
نُ الصبا أمسَى حطاما

أين أنسامُ الجمالِ ؟.. ال
دهرُ أوْلاها انهِداما

أين آمالُ الشباب؟.. الشَ
يْبُ أبقاها اتهاما

والفضاءُ الناعمُ الخَفْ
فاقُ ـ بعد الفِكرـ هاما

نحنُ نحنُ، انكسرَ الدَهْ
رُ بمَسْعانا التِحاما

وأسالتْ دمَنا نِيْ
رانهُ غيماً تسامَى

وبقينا نحضنُ المَعْ
نَى على الجُرح التِزاما

وُنغنِّي لمَدىً آ
تٍ يرَى الُخلدَ امتحانا

وبقينا ، حولنا الصَّمْ
تُ سقَى اليأسَ الدَواما

والهوى أمسى كلاما
نفتح الباب إلا ما ؟ .