سلوك - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

ضحِكَتْ
فسِحرُ الشرقِ ومْضة ُ وجْهِها
للشمسِِ في حِضن التفاتتِها ندَى
وتكلّمتْ
فالذكرياتُ طريقُها
في كلِّ صمتٍ بالحنين توَرَّدا
يا لمسةَ الحلُم المُطرَّز بالغناء
وهمسَة الوتر المُحرَّز بين أقواسِ الصفاء
ويقظَة الفجر المُعزَّز بالتسلُّق في الفضاءِ وراء تفكيكِ المَدى
ضحِكَتْ
تخلَّى الطيرُ عن شجر الهواء
وأغنياتُ طلوعهِ وقفتْ بصدر الماءِ ُتسرِجُ للمحبة موعدا
تِيهي
فسِحرُكِ حارقٌ لدم الوجوه
ونافذ ٌ للمَوقدِ المشبوه في قلبِ الرَّدى :
وردا يُغرِّدُ فرحًة
ويشعُّ أنفاسا مُعطرًة
وينظِم للمحبةِ مُنتدَى
ضحِكتْ
وصبَّتْ همسًة للصمت
فاعتكرَ التدفُّقُ بالتلفُّتِ
والتلفتُ بانشطار الصوت
والصوتُ المُبَعثرُ بالصدى !!