قراءة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

جرحتْ شوكة ُ البُعدِ وَردَ الحنين
سرى شجَني عائدا
وبقيتُ علي التلِّ أحضنُ غيمةَ حُلمي
وأغفو قليلا
فيجرفني مطرُ الذكريات إلي المُبتدا
ألِجُ البابَ وحديَ
شمسٌ ـ يدحرجُها الليلُ لليلِ ـ كم شربَتْ ظِلَّها
وتراختْ علي مِقعدِ الوقت
طاولة ٌ بين شيخٍ وما فات من عُمرهِ فُسحة ُ الصمت
ما للنبُوءةِ رقمٌ علي هاتف اللعبةِ
الطرُقاتُ مُوَحّدة ٌ
والعلاماتُ بابٌ لطلَّسَمِ الخطوةِ القادمه
خطوة ٌ، خطوتان ،
ويعزلني السيلُ
هذا صراط ٌعلي النار كالفُلكِ في الماء
ينصهرُ الخطو من شمعتي ويُعَرِِّي فتيلَ البُكاء
وللماءِ في ظمأِ القلبِ هسهسة ُ النار في العُشب
والفرقُ مُرتهِنٌ بالولوج
فلو لم ألِجْ
ما قرأتُ الذي كتبَ العمرُ في صفحات الدَرَجْ !!!.