رُؤية حُبّ - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

ثبتتْ رُؤية ُ حُبِّي في سماءِ الناظِرين
فأذاعُوها فكانتْ شَرَكَ القلبِ الحزين
كُلّما صافحَ أنّاتِ الهوى هزَّ صداها
فأضاءتْ في دَمِ الكونِ عُيونًا وشِفاها
لم تقُلْ ما كانَ من نظرةِ عين ٍ وابتسام
فابتِعادٍ قانع ٍ بالطَلِّ من فَيضِ الغمام
إنّما قالتْ كلامًا عن لقاءٍ ووداع
حجَبَ الريحَ الربيعيّةَ عن خفْق ِ الشراع
فاستبدّتْ بسَفِين ِ القُربِ آهاتُ الشتاء
في مُحيطٍ صارَ لا يُفضِي لأرض ٍ أو سماء .