إلى أم كلثوم - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

لآهاتكِ القلبُ غنَّى
ونادَى عصِيَّ الدموع
وطارَ إلى عرفاتٍ يطوف
ويلثمُ مَهدَ النبيِّ الأمين
ويرجعُ معنىً لما هو آت
يُسائلهُ العاشقون
يقولُ : سلوا قلبيَ
الناسُ تخرجُ من ثورةِ الشكِّ سابحًة في الحنين
إلى ذكرياتٍ تفيض
فيجلو لديها الغُموض
على طرُق ِ الفاتِحين !
لماذا نمَوتِ مع الحُب
كالعطر ينمو مع الزهر ؟
ماذا لو اقتادَ أهلُ الهوى خطوَ قلبي إلى جَنّةِ القُرْب
لم يتركوه لدَى الباب
يحضنُ أطلالَ أحبابه
بعد تَرحالهم تحتَ شمسِ الأصيل ؟
تميلُ وتغرب
كيما يعود إلى قصّة الأمس
أين شدوتِ
فصوتكِ ـ في كلِّ وقتٍ ـ ربيع
وقلبي يمامٌ وديع !!