مَواطِنُ الشعر - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

في دموع الوداع ِ يَرِفُّ
يرُوغ ُ من الريح
يغسلُ حنظلًة في تدحْرُجِها بالحرير
السماءُ تُبَطِّنُ أوجاعَهُ
والطفولة ُ تغرسُ أزهارَهُ في القلوب : نداءًا سماويّا
الريحُ تصهرُ أوتارَهُ : تغَمًا للمواجع ِ يحيا
يُذكِّرُ بالعابِرين الصراط
تُسافرُ طاولة ُ الوقت ِ عكسَ الظلال
ونهرٌ يُمَرِّغ ُ أسفنجَهُ في الفضاء
طيورٌ تسوقُ الغُروبَ إلى حافّةِ الكون
سِحرُ الحبيبةِ يطفو على عطرِها
وترنُّمِها
وأمومةِ خُضرتِها
تفتحُ الأرضُ دفترَها, اقرأ ْ
كتبتُ ذهولي
ونفّضتُ كفِّي من العمُر
امتلأ الكونُ بالسرِّ
والفورانُ انتهى !!