مقام - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
تأخّرتْ .. والحنينُ باقي
وسحرُها ذوَّب المآقي
ولم تزل بالفؤاد منها
نداوة البدر في المحاق
عبيرُ أنفاسها رنينٌ
يهدهد الوردَ في المسَاقي
تخلَّقَ الطيرُ في يديها
إذا سرتْ بغيَة التلاقي
وحلَّقَ الثوبُ فهو ريشٌ
لعندليبٍ يدُ انطلاق
ونظرة ٌ سهمها احتواء ٌ
من اختلافٍ إلى اتفاق
تشدُّ صحوي إلى منام
إلى اقتحام إلى سباق
تأوَّهَ الشوقُ .. قلتُ : مهلا
فحبلُ مَرْعاكَ من وَثاقي
ورفرف الصبرُ .. قلتُ : طِرْ , ما
لعاشقٍ صيحة احتراق
إذا استوتْ فلكُ ذكرياتي
من ارتباك إلى اتساق
همستُ : من أنتِ .. وهي منّي
بلوغ قلبي يدَ العِناقِ !