وثيقة ُ العفو - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
هجرة ٌ موسِميّة ٌ, ورُجوعُ
لا تصِيبُ القلوبَ فيه الضلوعُ
وهي تطفو على العهودِ ولا تس
بَحُ .. فالحلمُ واحدٌ وجمِيعُ
نبتَ الشوقُ في خُطاه , فللدر
بِ بعينِ انفلاته ترجيعُ
يا بلادًا عرفتُها في دمي رو
حًا , ومن عزَّتي لديها الخضوعُ
وعلى البُعد لم يزل حبلُها السُّر
ِّيُّ يرعى الحياة ما يستطيعُ
وضُحى الشوقِ للطفولة والأح
لام .. ليلُ الأسى لديه سُطوعُ
سامحِيني, فقد رجعتُ , وفي لق
يا المُحِبِّين يُذكرُ التوديعُ
بعدما الغيمُ في فضائك أغوا
هُ سرابٌ , وشمسُ داري تجوعُ
فتصبَّرتُ ما تصبَّرتِ الأر
ضُ على بذرةٍ جفاها الطلوعُ
وتخيَّرتُ ـ ما تخيَّرتِ الطي
رُ ـ ربيعًا , وقد أتاها الصقيعُ !