عُجالة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)
قامتْ قِيامتُنا , بُعِثنا
النارُ سائقُنا
وجنَّتُنا الشهيد
تحدّثتْ أعضاؤنا
صاحَ الصراط ُ بنا
ولم ننظُرْ لبعض ٍ ضاحكِين
نقولُ : عُرْيٌ راعِشٌ في الماء
أكبرُ من وقارِ الشامتِين
ونحتوي بعضا
تهرّأ َ في تدَفُّقِنا الفضا
والأرضُ ألقتْ حِمْلها : عظمًا , دمًا و ..........
ملائكٌ صاحتْ بنا : عِلْمًا ومالا ً و .........
انتقينا فاكتملنا
عاد للشمس ِ الفضاءُ
وعادتِ الأسماءُ تُثبِتُ يقظًة / مطرا
وحربًا في حرائقِها
اعترفْنا بالقيامةِ
والقيام ِ لغيرِ وجه ِ اللهِ في رُكن ِ السلامة
نصِلُ الأعمارُ في بئرِ القتامةِ
كي نعيشَ على الدوام
وحين تُقْطَع ُ مرًّة أخرى
يسيلُ دمُ الكلام
فلا نُلاحِقُ ما جرى !!